كنت قد وعدت بنشر مقالات تحن عنوان كشف المستور في قناة الموريتانية وذلك لعدة أسباب أبرزها واجب النصح والمكاشفة مع الذات
في مؤسسة حكومية كالموريتانية يجب أن يكون مفهوم المؤسسة موجود واهم تلك التجليات هو وضع الكل سواسية فلا مفاضلة الا بالكفاءة وهو أمر مفقود
في التلفزة الموريتانية
قبل اكثر من عشر سنين دلفت الي المؤسسة وكنت يومها بالكاد اتجاوز العقد الثاني من العمر التحقت بقطاع الأخبار وفيه عايشت عدة حقب فعملت مع الراحل اعمرولد بوحبيني رحمه الله و محمد فال ولد احمد ومحمد ولد بهيت.والشيخ الناجي سيدسالم.والشيخ ولد زين الإسم والأستاذ الفاضل محمد تقي الله الادهم
اكثر من عقد من الزمن وانا بين أروقة التلفزة الموريتانية اتسمت بحيوية الشباب المحملة بالامال والأحلام وهي آمال تبددت بفعل التهميش والإقصاء
فمعظم الإدارات التي تعاقبت علي المؤسسة تتعامل مع الأفراد عبر نطاق المحاباة والجهوية والقبلية والنطاقات الضيقة التي سأتطرق لنصيبي منها في مقالات لاحقة
قبل الغوص في تلك التفاصيل اقدم بعض الملاحظات التي لا يعلمها الكثيرون عن قناة الموريتانية
فهل تعلم عزيزي القارئ ان تلفزة الجمهورية الإسلامية الموريتانية منذُ شهور وهي لا تتوفر علي مرحاض واحد أكرمكم الله
هل تعلم ان التلفزة الموريتانية لا توجد بها حنفية واحدة يتوضأ منها الفرد لأداء الصلاة
هل تعلم انه داخل التلفزة يوجد مكب للنفايات يضاهي مكب تيفيريت السيئ الصيت
هل تعلم ان المدير الاداري والمالي للتلفزة لا يمتلك سيارة بينما يمرح المقربون من الإدارة في سيارات المؤسسة يصولون ويجولون.
هل تعلم ان اكبر قطاع في التلفزة قطاع الأخبار تم اقصاؤه من قرعة الحج هذ العام في سابقة في تاريخ المؤسسة.
بتواصل في العدد القادم
محمدالأمين عبدالودود