سلم شاب نفسه للسلطات مساء يوم الخميس ولزم زميله الذي توفي بعد تلقيه طعنات بآلة حادة، حيث حمل الشاب زميله القتيل حتى وصل به الشارع المعروف بـ”أطلي الدخلاني” غير بعيد من مبنى قاضي توجنين.
وتم تداول حادثة القتل بشكل واسع، حيث كان الشابان في شجار بالمنطقة قبل أن يتطور لاستعمال آلات حادة تم في نهايتها إصابة أحد الشابين بشكل أدى لوفاته في ظل بقاء زميله بجانبه حتى معاينة السلطات للحادث.
الجريمة وقعت على بعد أمتار من مقر حاكم المقاطعة، حيث وقع جدل ومشاحنة بين شابين، فقام أحدهما بإخراج سكين، يبدو أنه كان يخبؤها تحت ثيابه، محاولا من خلالها الإعتداء على زميله، الذي صده بقوة، وصادرها منه ووجه إليه طعنات بها، ثم قام بمحاولة إسعافه، ليلاحظه بعض المارة، فهاجموه وألقوا عليه القبض دون مقاومة، وسلم لمفوضية الشرطة بتوجنين1، التي تولت التحقيق في الجريمة.
المتهم بإرتكاب الجريمة، شاب من أصحاب السوابق العدلية، وقد عاد إلى موريتانيا من ليبيا وهو من مواليد منتصف الثمانينات، ويدعى محمد الأمين.