بَعدَ جُهُودٍ عِمْلَاقَةٍ استَمرَّت لِمُدَّةٍ زَمَنيَّةٍ؛ بَرْمَجَةً وَ تَنْسِيقًا وإِعدَاداً هَاهِي انْطِلاقةُ الْمَوقِعِ الرَّسْمِيِّ#لمحاضراتِ_الْعلَّامَةِ_الرَّبَّانِيِّ_الشَّيْخِ_مُحمَّد_ولد_سِيدِي_يَحْيى – حَفِظَهُ اللّٰهُ*؛
الَّذِي يَحْتَوِي عَلَى مَوسُوعَةٍ ضَخْمَةٍ مِنَ الصَّوتِيَّاتِ النَّادِرَةِ والحَصْرِيَّةِ لِلشَّيخ؛ مِن تَفسِيرٍ لِكِتَابِ اللّٰهِ، وشَرْحٍ لِلْأَحادِيثِ النَّبويَّةِ وَ كُتُبِها، وَ شُروحٍ لِكُتُبِ الفِقهِ، وَ مُحاضَراتٍ عامَّة فِي مَواضيعَ عِدَّةٍ.
نَحْمَدُ اللّٰهَ أَوَّلًا وَ آخِراً أَن وَفَّقَنَا لِهَذَا الْعَمَلِ القَيِّمِ الَّذِي سَيَمْتَدُّ النَّفْعُ بِهِ إِلَى أَنْ تَجْنِي أجْيَالٌ قَادِمَةٌ ثِمَارَهُ بِتَوفيقٍ مِنَ اللّٰهِ،
ثُمَّ نَشْكُرُ كُلَّ مَن سَاهَمَ مِن قَريبٍ أَوْ بَعِيدِ فِي إنْجَاحِ هَذَا العَمَل بِتَسْجِيلٍ أَو تَنْقِيَةٍ لِلصَّوتِ، أَو بِفِكْرَةٍ وَنَحْوِهَا،
وَمن لَا يَشْكُرِ النَّاسَ لَا يَشْكُرِ اللّٰهَ، سَائِلينَ الْمَوْلى عَزَّ شَأْنُهُ أَن يَتَقَبَّلَ مِنَّا هَذَا الْعَمَلَ خَالِصًا لِوجهِهِ الكَريمِ، رُغْمَ قُصُورِنَـا بِه عَنْ رَدِّ جَمَائِلِ الشَّيْخِ الَّذِي هَذَّبَ اللّٰهُ بِهِ قُلُوبَنَا، وَنَوَّرَ بَصَائِرَنا، وَ جَلَى بِهِ الغِشَاوةَ عَن فُهُومِنَا، وَجَمَعنَا اللّٰهُ بِهِ عَلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بِشَتَّى فِئَاتِنَا .
وَتَرَقَّبُّوا إِن شَاءَ اللّٰهُ كُل جَديدٍ مِن التَّطْبِيقَاتِ الإلكترونية فِي مجَالِ تَسْهِيلِ الْحُصُولِ عَلَى مُحاضَراتِ الشَّيْخِ، نَسْألُ اللّٰهَ الهُدَى والثَّباتَ عَلَى طَاعَتِهِ، وأَن يَجْعَلَنَا مِمَّن سُخِّرُوا لِخِدْمَةِ أَوْلِيَائِهِ.