المنتدى يؤكد أن بعض أعضائه لا زال محجوزا بالمستشفى

  أعلن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة إصابة بعض أعضائه، مؤكدا أن بعضهم لا يزال محجوزا للعلاج في المستشفى.

وقال المنتدى في بيان له مساء الثلاثاء، إن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها كانت سلمية وحضرها رؤساء أحزاب معترف بها، بعضها ممثل في البرلمان، وكانت شرعية ومرخصة حيث حرص المنتدى على القيام بكل الإجراءات القانونية وأودع الإشعار بها لدى السلطات المختصة التي لم ترد بحظرها، لا في الآجال القانونية ولا خارجها، الأمر الذي يعتبر ترخيصا حسب النصوص القانونية والتنظيمية الصريحة.

وانتقد البيان السماح لأنصار الحكومة بالتظاهر أمام البرلمان دون مضايقتهم من قبل الشرطة.

وأضاف البيان:”هذه الهجمة الشرسة تعبر عن ارتباك السلطة أمام الرفض الشعبي العارم لتعديلاتها العبثية، كما تشكل منعطفا خطيرا وتصعيدا هستيريامن طرف نظام يحس باهتزاز أركانه وتخبط وارتباك معسكره ولم يبق له سوى اللجوء للقمع لإثبات وجوده اليوم لضمان استمراره غدا”.

وندد البيان بما سماه قوة القمع الوحشي الذي تعرضت له الوقفة السلمية المنظمة اليوم ضد التعديلات الدستورية العبثية، داعيا كافة القوى الوطنية الحية الى رفض السياسة القمعية التي ينتهجها النظام والتنديد بها والوقوف بحزم في وجهها.

ودعا لمؤتمر صحفي سينعقد غدا الأربعاء 7 مارس عند الساعة الحادية عشرة صباحا في مقر حزب تواصل حول مستجدات الساحة وموقف المنتدى منها.