أخبار عاجلة

مطالبة بإقالة السفيرة الموريتانية في باريس

26 فبراير,2017 - 20:59

الرياط-الوطني  دان الرباط ااوطني لنصرة الشعبي الفلسطيني مشاركة ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻋﻴﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻣﺤﻴﺤﻢ في ﺣﻔﻞ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ للمجلس ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ فرنسا واعتبرها طعنة موجعة مطالبا في بيان أصدره بإقالة من وصفها ب”السفيرة المطبعة”.

وهذا نص البيان

الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني
(بيان)

في وقت كان الشعب الموريتاني يرى نفسه قد قطع أشواطا كبيرة في القطيعة مع التطبيع، وظن أن عهده ولى إلى غير رجعة، وبعد أن سجل اسمه في سجل الانتصارات، وأكد في أكثر من مناسبة على تعلقه بالقضية الفلسطينية، وبرهن على ذلك بمشاركات في مختلف محطات الصراع شهد بها القاصي والداني، وخلدها في لائحة الشرف، تأتي الطعنة الموجعة ، ممن مردوا على النفاق ومسايرة الصهاينة المجرمين،
وكانت آخر تلك الطعنات، مشاركة ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻋﻴﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻣﺤﻴﺤﻢ في ﺣﻔﻞ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ للمجلس ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ فرنسا الذي يعتبر أكبر لوبٍي داعم للكيان الصهيوني. هذا الحفل الذي يكلف -حسب منظميه- كل مشارك فيه بالتبرع بـ 900 أورو.، تذهب إلى جيوب قتلة الأطفال والنساء، من جيش الصهاينة الملاعين الذين يدنسون الأرض والعرض في ثرى فلسطين.
إننا في الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني نعلن أن مشاركة السفيرة الموريتانية بفرنسا في هذا العشاء اليهودي الداعم للكيان الصهيوني تصرف مستفز ومشين ومنذر بالعودة لمسار خاطئ كان الخروج قد حظي ويحظى بإجماع وطني سياسيا وشعبيا واحتماعيا.
كما نعلن استنكارنا أشد الاستنكار لما أقدمت عليه السفيرة، ونؤكد على ما يلي:
-إن هذه الخطوة المشينة التي أقدمت عليها السفيرة الموريتانية بباريس، تمثل ضربة غائرة في ظهور إخوتنا الفلسطينيين، واحتقارا سافرا للشعب الموريتاني الأبي الذي طالما برهن على معارضته الصارمة للتطبيع مع الصهاينة.
– مطالبتنا بإقالة السفيرة المطبعة والتحقيق في هذه الفضيحة الأخلاقية والسياسية، ومعرفة مصدر تلك الأموال التي تم التبرع بها للصهاينة المحتلين.
-إن هذه الخطوة تمثل نوعا جديدا من محاولات الاختراق الصهيوني للشعب الموريتاني، عن طريق سفاراته في الخارج، وهو أمر سيئ ومرفوض، ولن نسكت عليه، ولن نقبل به أبدا.
-دعوتنا الجميع لتوضيح موقفه وتبيين استنكاره لهذه الفعلة المشينة
-مواصلة الضغط الإعلامي والتدوين تحت هاشتاك #موريتانيا_ضد_التطبيع، حتى يرفع صوت الرفض عاليا، ويصل للجميع، عبر بوابات الإعلام ونوافذ الوسائط الجديدة.
الأمانة العامة
نواكشوط 26 فبراير 2017

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى