نظمت جمعية التعايش الأفضل مع السرطانات النسائية ظهر اليوم الثلثاء بإحدى قاعات المدرسة الوطنية للصحة العمومية بنواكشوط يوما تحسيسيا لصالح طالبات المؤسسة الصحية وذلك استدراكا لاحتفالية اليوم العالمي لمحاربة السرطان
في كلمة لها بالمناسبة قالت رئيسة جمعية التعايش الأفضل مع السرطانات النسائية الأستاذة عشيه أمبارك فال إن جمعيتها منذ إنشائها في الثمن مارس عام 2007 وهي تكافح دون كلل ضد السرطانات النسائية وعلى وجه التحديد سرطان الثدي وعنق الرحم ، حيث تركز نشاطاتها على الوقاية من خلال تشجيع الكشف المبكر والدعم والتكفل بالمرضى إضافة إلى تعزيز قدرات العاملين في المجال الصحي ، وأضافت أن من تنظيم اليوم التحسيسي هو تحقيق أقصى قدرمن الجهود للحد من حجم وتأثيرهذا المرض إذ هو يوفرفرصة للتأمل والقيام بالإجراءات والتدابير المكثفة والملائمة والفعالة والرصينة ذات الأثرالبالغ والأكيد على الأفراد والأسر والمجتمع والمرضى ، ومضت إلى القول أن 8.2مليون شخص في جميع أنحاء العالم يموتون من السرطان كل عام ن ، بما في ذلك 4 ملايين قبل الأوان حيث تتراوح أعمارهم بين 30ـ 69 سنة
وختمت رئيسة الجمعية كلمتها بتقديم الشكرلكل من :
ـ وزارة الصحة
ـ مديرة المدرسة الوطنية للصحة العمومية في نواكشوط
ـ مديرة المركرالإستشفائي للأم والطفل
ـ مدير المركز الوطني للأنكلوجيا
ـ مدير المركز الإستطباب الوطني بنواكشوط
ومسؤولي المرافق الصحية الأخرى على دعمهم المتواصل لأنشطة جمعية التعايش الأفضل مع السرطانات النسائية AM VCG
بدوره شكر مستشار وزير الصحة الدكتور مختار الداه انجبنان للجمعية سعيها راجيا الاستفادة لأكبر عدد الطالبات المستهدفات خلال اليوم التحسيسي ، كما تناولت الكلام كذلك مديرة المدرسة الوطنية للصحة العمومية في نواكشوط الدكتورة زينب بنت حيدي مثمنة تنظيم اليوم التحسيسي حول هذين المرضين الخطيرين الذين يسهل التغلب عليهما فيما لوتم الكشف عنهما في وقت مبكر وهوما يتحتم على الجميع العمل على تحقيقه تضيف مديرة المدرسة الوطنية للصحة العمومية في نواكشوط هذا وقد تابع الحضور محاضرة حول المرضين أشفعا بجلسة سؤال وجواب أماطت اللثام عن الكثير من الإشكالات والإستفهامات المتعلقة بهما.