قال تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
تتقدم أسرة أهل الشيخ ولد العالم بخالص شكرها وكامل عرفانها بالجميل لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على مواساته ورعايته الكريمة، وعلى توجيهاته المتعلقة باستكمال إجراءات نقل ودفن المرحوم بإذن الله سيد محمد ولد محمد الشيخ ولد الشيخ ولد العالم بمقبرة العائلة بانواكشوط، وتثمن له هذه اللفتة الكريمة والعناية الفائقة.
كما تتقدم الأسرة بخالص الشكر وفائق العرفان بالجميل والامتنان لكل الإخوة والأخوات أفرادا وجماعات، وللمؤسسة العسكرية والهيئات الدينية والمجموعات القبلية ولكل الأسلاك المهنية والتشكيلات السياسية ولسائر أفراد الشعب الموريتاني كل باسمه ووسمه على مواساتهم الكريمة وتعازيهم الصادقة ووقوفهم المقدر إلى جانب الأسرة في مصابها الجلل بفقدان أحد ابرز أبنائها البررة وأبناء الوطن الذين كرسوا حياتهم لخدمته ووضع مصالحه فوق كل اعتبار، راجية من المولى القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
لقد جسدتم بحق كل معاني الأخوة العميقة والصداقة الصادقة امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم :”مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”، فكانت مؤازرتكم لنا عاملا في التخفيف من وقع الفاجعة وعظم المصيبة، فالله يجازيكم عنا أحسن الجزاء.
والله نسأل أن يديم عليكم نعمه الظاهرة والباطنة وأن يبعد عنكم كل مكروه، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحماته ويتقبله في فسيح جنانه مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ولله ما أخذ وله ما أبقى وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عن أهل الشيخ ولد العالم
الخليفة العام/
سيد محمد ولد مقام ولد الشيخ ولد العالم