كشف مصدر اعلامي مطلع عن أسرار أكبر مملكة للدعارة تنشط بين موريتانيا والخليج والتي انطلقت عن طريق فتاة ريفية تدعى “ف م” التي تعرفت على رجل أعمال خليجي في أحد الملاهي الليلية بمدينة الدار البيضاء عندما كانت تزورالمغرب مع والدتها التي كانت تعاني من مرض الكبد, وتم الكشف عن هذه الشبكة التي تنشط في بيع الفتيات الموريتانيات لخليجيين في صفقات مشبوهة بعد تاكد الوحدات الامنية ان المدعوة شهرت أصبحت تتصرف في مبالغ مالية ضخمة تقدر بمئات الملايين بعد ان كانت فقيرة وليست متحضرة بشكل لائق وقد تمكنت المدعوة ف ط من شراء عمارة ضخمة في العاصمة يتجاوز سعرها 2 مليار كما قامت باقتناء قاعة أفراح ضخمة في حي راق لتكون ستارا للصفقات المشبوهة كما انها تمكنت من شراء
شقة وسيارة وايضا مكنت جميع افراد عائلتها من سكن لائق ونقلتهم القرية التي كانت تعيش فيا وهو ما اثار الشكوك حولها. وحسب التفاصيل التي أكدتها المصادر فان المتهمة تعرفت على رجل الاعمال الخليجي ثم تعرفت ايضا على سمسار خليجي يقوم بجلب الفتيات الموريتانيات والمغربيات لاستغلالهن للدعاة في احد النزل وتعرفت ايضا على موريتاني يقوم بتزوير عقود العمل وايهام الفتيات بانه سيجد لهن عملا في دول الخليج لتتكون بذلك اول نواة لشبكة الدعارة . وبعد ازدها تجارة البغاء والدعارة بين موريتانيا والخليج بقيادة ف ط .قامت المتهمة بالوشاية بزوجها العرفي وأودعته السجن خشية الوشاية بها ,وعي الأن طليقة وتمارس نشاطها المخزي بكل حرية ودون خوف أوتوجس…إعلامي.