تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لرجال بالزي الموريتاني “الدراعة” أمام مقر برلمان الكيان الصهيوني “الكنيست”.
وتعود الصور إلى مواطنين مغاربة خلال زيارة إلى الكيان الصهيوني ضمن بعثة للتعبير عن أهمية ربط العلاقات بين الدول العربية ودولة الكيان الصهيوني.
ويرجح متابعون للمشهد السياسي المغربي أن الزيارة تأتي ردا على خطوة السلطة الفلسطينية بالوقوف إلى جانب الجزائر والبوليزاريو في مؤتمر مالابو العربي الإفريقي الأخير ضد المغرب.
وتخوض مواقع التواصل الاجتماعي الصحراوية والموريتانية حملة غير مسبوقة تنديدا باستخدام الزي الموريتاني في هذا الغرض المشين معتبرين أنه استهداف صارخ لمرتديه من الموريتانيين والصحراويين بغية تشويه صورتهم وتدنيس سمعة الزي التاريخي للشعب “البيظاني” في موريتانيا والصحراء.
ولم تنف السلطات المغربية ولا الصحافة المقربة منها صلة المملكة بالحادثة التي ظهر فيها أفراد البعثة الذين يضمون صحفيين ومثقفين إلى جانب بعض المسؤولين في الكنيست وفي دولة الكيان.