في عالم كرة القدم كل صغيرة وكبيرة لها قيمة هامة ضمن التخطيط والبرمجة من غرف الاعبين في الملعب مرورا بالباص الذي ينقل الفريق من و إلي الملعب سواء في مبارايات الدوري وحتي في التدريبات وتحضيرات الأندية هذا هو السائد في ميادين كرة القدم حولنا وفي جوارنا حتي.
أما في بلادنا فهي في هذا إستثاء فجل الأندية الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم لا تتوفر علي باص خاص بها يحمل شعار النادي ويتنقل به الفريق في إطار المباريات وحدث ولا حرج ومعذرة إن ساد التعجب من الموقف وحصلت الدهشة لدي البعض ففي تدريبات بعض النوادي تفتش بعينك بحثا عن طبيب النادي وليس الطاقم الصحي بالكامل فلا تجده تاركين الفسحة للصدف ففي حالة إصابة عنصربوعكة صحية طارئة..وإن أصيب في إحتكاك مع زميل له في تدريبات الفريق وتطلب الأمر تدخلا سريعا لإسعافه هنا يبرز السؤال الكبير ..لا سيارة إسعاف مجهزة ؟ لنقل الاعب المصاب بها علي وجه السرعة إلي أقرب مستشفي لتلقي العلاج وقد تكون حالته حرجة وليس من المنطق إنتظار لاعب ليتولي لاعب دور الطبيب المسعف ويتحمل زميل آخر مسؤولية إدارة النادي ونقله بسيارة خاصة إلي المستشفي..لتلقي العلاج علما أن الاعب يلعب لناد من المفترض أنه يمتلك رصيدا ماليا معتبرا ويتحمل تكاليف ومصاريف علاج لاعبيه وحديثي هذا لم يأتي من فراغ وليس من باب الترف وحب التدوين فهو حدث حدت و أمر مر و واقع تعيشه الرياضة الموريتانية وكرة القدم بوصفها الأكثرممارسة بين الشباب الموريتاني الذي يعاني من هذه الأزمة وتبحث وتفكر في حل سريع لهذه المعضلة والكارثة حقا فالجهات الوصية هي المعنية بالقضية قبل الجميع وفرض العقوبات علي المخالفين من إختصاصها هي..فليس من المعقول أن نصمت ونقف مكتوفي الأيدي ونحن نشاهدالصمت الذي تطبيقه بعض إدارات النوادي بغض الطرف عن توفير طاقم طبي وسيارة إسعاف تحسبا لأي طارئ ونمنح بذالك فرصة للاعبين بالأندية الموريتانية راحة البال والقيام بالتدريبات في جو رائع لا تخوف فيه من سقوط لاعب في فخ الإنتظار لمن يسعفه والمسعف أصلا لا وجودله في التخطيط منذ البداية وعلي الأندية توفير طبيب وسيارة إسعاف وهذاإضعف الإيمان.
بقلم / محمدسالم ولدخليه