بعد 3 أشهر من الانتظار والعمل في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، استنفدنا خلالها كل سبل التشاور والمفاوضات والصبر على دوامة المواعيد التي لم تجد إلا مزيدا من الالتفاف على رواتبنا من طرف قناة الساحل، لم نجد بدا من التحرك أمام حالة الانسداد التي باتت تطبع علاقتنا بالمؤسسة.
وطيلة هذه المدة عانينا صعوبة ظروف العمل غير المشجعة على العطاء، وضغط متطلبات الحياة، كما بات بعضنا يواجه صعوبات حقيقية في مجرد الوصول إلى القناة.
ونحن إذ نتوجه إلى الرأي العام بهذه الحقائق الصادمة لنعلن:
– مقاطعتنا للعمل احتجاجا على الوضع غير المريح الذي نعيشه داخل القناة؛
– مطالبتنا بالدفع الفوري لكل مستحقاتنا طيلة الأشهر الماضية من العمل دون تعويض؛
– كما نطالب الجهات الوصية والفاعلين الاعلاميين والشركاء الخصوصيين إلى التفكير في حقيقة وجود مثل هذه المؤسسات الاعلامية ومدى إمكانية استمرارها في ظل تواضع إمكاناتها والقيود التي تم فرضها مؤخرا على الإشهار خاصة وأن وضعها الحالي قد يعرض مستقبل نسبة كبيرة من الشباب توجهت إليها تعلقا منها بالمهنة وسعيا إلى خدمة الحقيقة والوطن.
عن العمال المضربين بقناة الساحل
الشيخ ساليمو
بتاريخ: 08/ 10/ 2016