ودع وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله رفقة قائد أركان الحرس الوطني اللواء مسغارو ولد سيدى بعد ظهر اليوم الخميس بمقر قيادة أركان الحرس الوطني في نواكشوط الوحدة الثالثة من الحرس الوطني التى ستتوجه قريبا إلى جمهورية كوت ديفوار.
وستخلف هذه الوحدة التى ستعمل ضمن قوة حفظ السلام الأممية في كوت ديفوار والمكونة من 11 ضابطا و34 ضابط صف و95 حرسيا سابقتها التى تم توشيحها مؤخرا بميدالية الأمم المتحدة.
وتتوزع الوحدة الثالثة من الحرس الوطني إلى أربع فصائل عملياتية وفصيل لوجستي وقد تلقت تدريبات خاصة ومكثفة على طبيعة المهام التى ستوكل لها من طرف هيئة الأمم المتحدة.
وحث وزير الداخلية أفراد الوحدة الثالثة على السير على خطى زملائهم الذين سبقوهم في حفظ السلام في ساحل العاج والذين حازوا على تنويه خاص من مسؤولي بعثة الأمم المتحدة تقديرا “لخدماتهم الجليلة المتميزة والتى كانت محل إجماع من كل الأطراف على مهنيتها وكفاءتها”. وفق تعبيره
وأضاف القول: “إن على كل واحد منكم أن يعتبر نفسه من الآن فصاعدا، بمثابة سفير لبلاده وواجهة شرف لكرامتها والاعلاء من مكانتها في نفوس الجميع والحفاظ على الصورة المشرقة التى بناها سلفكم في قطاع الحرس الوطني”.
وعبر الوزير عن ثقته في أن التدريب الذي تلقته الوحدة خلال الأشهر الماضية واعتزازها بانتمائها للحرس الوطني الذى قال إنه يعتبر من “أكثر مؤسساتنا العسكرية عراقة وكفاءة، سيكون عونا لها في القيام بالواجبات التى تنتظرها على الوجه الأكمل والاستجابة للامال المعلقة عليها”. وفق قوله
حضر حفل التوديع قائد أركان الحرس المساعد العقيد ختار ولد محمد امبارك وعدد من الضباط وقادة المكاتب بقيادة أركان الحرس الوطني.