قالت مصادر مطلعة إن التدريبات العسكرية التي أعلن عنها بالقرب من منطقة “أطويلة” العسكرية قبل يومين تدخل في إطار خطة أمنية يرعاها حلف الأطلسي بالتعاون مع حكومات الساحل تتعلق بإتلاف الأسلحة والذخائر الموجودة واستبدالها بأخرى جديدة يوفرها الأطلسي مع تمويل بناء مستودعات الذخائر بمواصفات مناسبة”.
وأكدت المصادر التي تحدثت لموقع ـ زهرة شنقيط ـ أن الهدف الاستراتيجي من الخطة الحالية هو محاصرة الإرهاب عبر إتلاف نوعيات السلاح المتداولة، واستبدالها بأخرى حديثة، لحصر مدد الإرهابيين السلاح أو الذخائر التي كانت تصله عبر التهريب أو البيع”.
واعتبر المصدر إخضاع الأسلحة والذخائر مستقبلا للرقابة، وحصر تداولها، ومعرفة الأمكنة التي توجد بها.
وأضافت المصدر أنه سيتم تعميم تفجير السلاح في عموم الثكنات العسكرية بموريتانيا، حيث تم في بعضها فعليا، والتحضير جار للعمل ذاته في البقية.
لكن السؤال المطروح حاليا هو هل سيمنع القرار تهريب السلاح، في الدول الإفريقية التي ينخرها الفساد، أم أن فرصة إحراق السلاح ستمكن من نهبه، وما مدى تفكير الدول الغربية في السيطرة على المنطقة واستخدامها لجيوشها وحربها الحقيقية مع الإرهاب.