بعد قتل أحد الحرسيين لزميل له بدم بارد في نواكشوط تتوالي فضائح قطاع الحرس الوطني ، حيث أوقفت فرقة الحرس المكلفة بحراسة وتأمين سجن ألاك المدني عنصرا من أفرادها بعد اتهامه بالتورط في المتاجرة بالمخدرات داخل السجن.
وقالت المصادر التي أوردت النبأ لوكالة الأخبار إن الحرسي الموقوف تم الاشتباه فيه من طرف زملائه أثناء محاولته توزيع كمية من المخدرات على بعض زبائنه من المساجين وقاموا بالإبلاغ عنه حيث تم ضبط كمية من المخدرات كانت بحوزته.
كما تم توقيف الحرسي وتحويله إلى الدرك الموريتاني للتحقيق معه، فيما أوفدت قيادة أركان الحرس بعض ضباطها للتحقيق في الحادث.