وسط حضور عدد من الأمناء العامين للمركزيات النقابية الوطنية والإفريقية والنقابيين ومنظمات المجتمع المدني، بدأت اليوم بنواكشوط أشغال المؤتمر العام الثالث العادي للكونفيدرالية الحرة لعمال موريتانيا والذي ينظم تحت شعار “أي استراتيجية من أجل حماية اجتماعية أفضل”
الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا،السيد السامورى ولد بي،بين في كلمة له بالمناسبة أن الوصول إلى استراتيجية فعالة فى مجال الحماية الاجتماعية تمثل تحديا كبيرا، مضيفا أن هيئته ستقدم رؤيتها فى هذا المجال.
وذكر بالأشواط التي قطعتها الكونفدرالية عبر تاريخها، مستعرضا حصيلة عملها فى المجال النقابي.
من جهته مدير الحيطة الاجتماعية والهجرة بوزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة السيد حندي ولد حمادي، قال في كلمة بالمناسبة، أن هذا المؤتمر يأتى في ظرفية خاصة تعكف فيها الحكومة الموريتانية على تكريس الحوار الاجتماعي والرقي بأوضاع العمال.
وقال إن الظرفية العالمية تتسم بتحديات اقتصادية واجتماعية وتكنلوجية لها تأثير عميق على مستقبل العمل؛ وهو ما يتطلب التحلي بنظرة جديدة لمواجهة هذه التحديات عبر التعددية النقابية، والحوار الاجتماعي.
وشهد الحفل مداخلات لعدد من النقابيين أشادت بأهمية شعار المؤتمر ودلالاته.