شكرا للمغاربة الذين اطلوا من حفر واطئة ليشتموا موريتانيا
شكرا لهم فبسفالتهم ظهرت عظمة الموريتانيين وبتطاولهم ظهرت القامة الفارعة لموريتانيا تاريخا وحضارة وشعبا وبانحطاطم ظهر سمو الموريتانيين وعلو كعبهم
بضدها فعلا تتميز الاشياء وهكذا كان فموريتانيا ظلت رغم كيد الكائدين وحسد الحاسدين وستبقى بلدا له كرامة وسيادة وجذور راسخة فى التاريخ والجغرافيا ولئن رشقها الاقزام المغاربة اليوم بالعبارات السافلة فمنذ القدم كانت الحجارة وسيلة القردة لاستدرار خيرات الاشجار المثمرة ولم يحدث ان رميت شجرة شوك بالحجارة.
شكرا للمغاربة لانه اصبح لديهم الوقت للتعرى والرقص والعواء كيف لا وقد ارتفع علم امير المؤمنين على سبتة ومليلية والرابونى واتفاريت وبير لحلو واصبح الخراج يدخل بيت المال العلوي الشريف قادما من الجزائر وفرنسا وافريقيا
الم يحقق الملك لشعبه العدالة والحرية فاسقط عنهم تقبيل يده وخفه الشريف ولم يعد يخاطبهم بانا وانت وبعبارات السخرة الشهيرة الحمدلله الذى ملكنى رقابكم كما ملك ابائ رقاب ابائكم واجدادى رقاب اجدادكم وسيملك ابنائى واحفادى رقاب ابنائكم واحفادكم
الايعيش المغاربة فى بحبوحة من العيش سعداء بملكهم ووطنهم
اليس من حق المغاربة الفخر بان جنودهم لم يكونوا يختباون خلف الجنود الموريتانيين فى ساحات الوغى ايام استخلصت جبهات القتال معادن الرجال ومازت الشلحي الجبان من العربي الموريتاني المقدام الذى تقطر الدماء على اقدامه لا على اعقابه
شكرا للمغاربة لان كل مشاكلهم انتهت واصبح لديهم الوقت الكافى للتهجم على شعب يفترض انه جار وشقيق مانقموا منه الا انه لايعبد اصنام البشر ولا اصنام الحجر ولتقبيل دبر كلبة حبلى اهون عليه من تقبيل يد ملك ديكتاتور متعفن وراثيا
شكرا للمغاربة فنحن لا ننسى الجميل ولا نتنكر له الم يقل ملكهم ذات نحس كما كل ايام مملكتهم القذرة ان هناك صراعا بين بلد شقيق هو السنغال وبلد صديق هو موريتانيا
ولانه بضدها تتميز الاشياء دعونا نتذكر ماقاله العربي الشهم صدام حسين رحمه الله وطيب ثراه فى ذات المناسبة
ان من يعتدى على موريتانيا يعتدى على العراق وان العراق سيدعم القطر الموريتاني الشقيق بالمال والسلاح والرجال اذا اقتضت الضرورة لكسر المؤامرة الفرنسية السنغالية على البوابة الغربيية للوطن العربي
ذلك رئيس العراق وتلك كلماته القحة فليرنا المغاربة ملكهم وليسمعونا تأتأته
وإذاكان المغاربة يخاطبون ملكهم ب”سيدنا” فنحن نقول لهم “أسويدن” وليسألوا أي “بيظاني” حر عن معنى عبارة “اسويدن” عندما ينطقها موريتاني غاضب ثم ليحسبوا شحنة الازدراء التى تحملها والتى ليس من أقلها أنه من جميل الصدف أنها تصغير للقب الملك “سيدنا”
وإن يعودوا نعد والبادئ أظلم والسلام على من اتبع الهدى