إتهمت حركة 25 فبراير السلطات بإختطاف ثلاثة من نشطاء حركة ماني شاري كزوال ، محذرة من مغبة عواقب إستمرار الإختطاف وسياسة الإعتقالات التعسفية ، جاء ذلك في بيان للحركة جاء فيه : ها قد بدأت ملامح تجسيد خطاب النعمة “التاريخي”، وها هي دروس الديمقراطية التي كان يلقيها “المعلم” لزبانيته تشرح شرحا وافيا، وذلك من خلال اختطاف ثلاثة نشطاء من حملة ماني شاري كزوال هم: سيد الطيب ولد المجتبى، سيد عبد الله ولد البخاري، حامد ولد بلال من طرف الشرطة، ولاستيعاب أكبر للدرس “الديمقراطي” فإن عليهم وعلينا وعلى ذويهم وأصدقائهم أن يبيتوا ليلتهم دون أن يعرف مكان اعتقالهم، ولا وضعيتهم، ولا التهم الموجهة لهم، ودون أن يسمح لهم بحق الاتصال بذويهم وأسرهم المضمون حسب القانون الذي تدوسه أحذية العسكر في كل وقت! إن اختطاف هؤلاء النشطاء السلميين الذين تظاهروا للتعبير عن رفضهم لاستمرار غلاء سعر الوقود رغم تخفيض سعره في كل بلدان العالم يجسد النهج الذي طالما حذرنا من استمراره، ويؤكد لكل المترددين في تصنيف النظام الحالي كنظام عسكري دكتاتوري لا يفهم إلا منطق السوط والمنشار. إن حركة 25 فبراير: ـ تحمل السلطات الأمنية المسؤولية عن سلامة النشطاء المختطفين. ـ تحذر من مغبة عواقب استمرار نهج الاختطافات والاعتقالات التعسفية الخارجة عن نطاق القانون. ـ تدعو القوى الحية إلى السعي الجاد لفرض احترام القانون، ووقف التعسف في استعمال السلطة. لا للاختطاف! يسقط حكم العسكر! المجد للشعب الموريتاني!