كشف عبد السلام الرويحي، مشرف مشروع تيسير الزواج بالوقف العلمي التابع لجامعة الملك عبد العزيز لـ”عين اليوم” أن هذا المحور كان مجرد فكرة مقترحة، اتضح أنها غير قابلة للتنفيذ قبل أن يتم البدء في إجراءاتها، فتم حذفها من مشروع تيسير الزواج، مضيفاً أن تلك الخطوة تقوم بها جمعيات الزواج ولا يمكن تنفيذها داخل الجامعة.
وأضاف أن مشروع تيسير الزواج هو برنامج تثقيفي توعوي للطلاب والطالبات، يهدف إلى الحد من نسبة العنوسة والطلاق في المجتمع وتيسير الزواج وذلك بإيجاد وسائل علمية وعملية وبرامج تدريبية تخدم أهداف المشروع، وله عدة محاور من ضمنها رخصة قيادة الحياة الزوجية يقدم فيها دورات تدريبية بواقع ١٥ ساعة مقسمة على ٣ أيام لها ٦ محاور(اقتصادي – صحي-اجتماعي – نفسي – اتصال أسري قيمي – وأخلاقي)، إضافة إلى الحملة الإعلامية لتصحيح المفاهيم.
وكان أحد طلاب جامعة المؤسس التقط صورة من موقع الجامعة لأحد محاور مشروع تيسير الزواج، والذي كان بعنوان (المحور الرابع: التوفيق بين الراغبين والراغبات في الزواج من طلاب وطالبات الجامعة)، واتضح من الصورة أن الهدف من ذلك المحور هو التوفيق بين طلاب وطالبات الجامعة من خلال مكاتب توفيق معتمدة وبسرية وخصوصية تامة، كنموذج للزواج المبكر.
وأبدى مجموعة من الطلاب والطالبات تأييدهم لهذه الفكرة، متسائلين في الوقت ذاته عن الإجراءات المتبعة في ذلك الموضوع، في حين قال مجموعة من الخريجين والخريجات بطريقة ساخرة إن تلك الخطوة لم تكن موجودة سابقًا أثناء فترة دراستهم وقالوا: (ماذا عنا هل سيشملنا البرنامج أم لا!).