أعلن وزراء دفاع مجموعة دول الساحل الخمسة عن اعتماد مشروع “مركز إنذار مبكر” ضد المتشددين، وذلك في ختام اجتماع عقد نجامينا، الجمعة.
وتبنى وزراء دفاع المجموعة، “إقامة مركز الساحل لتحليل التهديدات والإنذار المبكر” في موريتانيا.
كما أوصى الوزراء رؤساء دولهم بأن يتم إحداث “مجموعات تحرك سريع في كل دولة عضو وذلك بدعم فني من فرنسا وإسبانيا وبتمويل من الاتحاد الأوروبي”.
كما وافق الوزراء أيضا على عدد من الاجراءات سيتم بموجبه إلغاء التأشيرة بين دول المجموعة، حيث أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات العمل أصبحوا قادرين على التجول بحرية في هذه البلدان من خلال إجراء إداري توقعه حكوماتهم، أما مسألة الجوازات العادية فسيتم اتخاذ قرارات بشأنها من خلال لقاءات ثنائية بين وزراء الخارجية والأمن في أقل من ثلاثة أشهر لألغاء التأشيرة بين الدول الخمس.
يذكر أن مشكلة التأشيرة مطروحة فقط بالنسبة للموريتانيين واتشاديين لأن دولتيهم توجد خارج المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.
وتشكلت مجموعة الساحل من بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد، لمواجهة الجماعات المتشددة التي تتحرك في الشريط الساحلي الممتد من شمال مالي إلى حوض بحيرة تشاد.