انطلقت صباح اليوم ا بالعاصمة نواكشوط أعمال ورشة للمصادقة على دراسة صياغة المرحلة الثالثة لبرنامج (فنكر) لتثمين مبادرات النمو الجهوي المنصف الهادفة إلى دعم السياسات المحلية من خلال مساعدة البلديات.
الأمين العام لوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي جاكانا إسحاق بين في كلمة في افتتاح الورشة “إن البرنامج (فنكر) عمل منذ مرحلته الأولى عام 2005 في ولايات لعصابة وكيدي ماغة، وغورغول وساهم في تدخلات لدعم مجالات المياه والصحة والتعليم في تلك الولايات الداخلية لموريتانيا”.
وأضاف إسحاق “أن المرحلة الثانية انطلقت من عام 2010 واختتمت في يناير 2014 للتدخل في مساعدة البلديات على الدفع بعجلة التنمية”، مضيفا “أن في العام 2014 بدأ البرنامج يطرح خطة جديدة من أجل العمل على المرحلة الثالثة حيث ستحال الوثيقة الصادرة عن تلك الدراسة التي أجريت بالتعاون مع مكتب دراسات إلى المشاركين في الورشة للمصادقة عليها”.
منسق مشروع فنكر في تصريح لـ “موقع المرآة ” النمين ولد عينينا “ذكرأن المشروع ممول من طرف الحكومة الموريتانية بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية، ليتدخل في عدد من الولايات الداخلية وهي: ولاية لعصابة، وولاية غيديماغة، وولاية غورغول”، مؤكدا “أن الدف من البرنامج هو تقوية القدرات الفنية للبلديات والقدرات المالية”.
وأضاف ولد عينينا “أن البرنامج يمد البلديات في الولايات المستفيدة بالدعم والتمويل لتلبية حاجيات المواطنين ضمن الحيز الترابي التابع لسلطة تلك البلديات”، مشيرا إلى “أن المرحلة الثالثة ستمتد ما بين 2016 وحتى عام 2020 وهي التي يجري المصادقة عليها في هذه الورشة”.