ضمن فعاليات تخليد فرقة شروق المسرحية لذكرى تأسيسها الأولى نظمت مساء الثلاثاء 26 يناير 2016 في قاعة المتحف الوطني بنواكشوط ندوة بعنوان: المسرح الموريتاني إلى أين؟؟، ، وذلك بحضور وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية هندو بنت عينينا، وعدد من رواد المسرح الموريتاني والفاعلين الثقافيين والإعلام.
رئيس فرقة شروق المسرحية المخرج المسرحي إبراهيم ولد سمير قال إن الفرقة تحتفل في ذكرى تأسيسها الأولى ، بندوة تجمع مختلف الفاعلين في مجال المسرح الموريتاني لطرح سؤال قديم متجدد وهو المسرح الموريتاني إلى أين ؟“.
وأضاف “أن الندوة فرصة لمراجعة تاريخ المسرح وحاضره واستشراف مستقبله بحضور كوكبة من المهتمين والفاعلين في المجال، شاكرا وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية على الأهمية التي تعطيها للمجال من خلال الإشراف وافتتاح هذه الندوة ومتابعة المستجدات فيها“.
أما وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية هندو بنت عينينا فقالت إن فرقة شروق المسرحية أثبتت إرادتها في النهوض بالمسرح الموريتاني على أساس الجهد التراكمي للفاعلين والفرق المسرحية في موريتانيا، متمنية لأن تؤسس لجيل جديد يخدم المسرح الموريتاني ويسهم في ترقية الثقافة“.
وهنأت بنت عينينا المسرحيين على مرور عام كامل على تأسيسهم وهو ما يجعل على عاتقهم الكثير من الآمال ويحثهم على العمل من أجل مستقبل أكثر عطاء للفن، مؤكدة أن الوزارة ستواصل دعمها ومسايرتها لحركة الثقافة والنشاطات الهادفة إلى الإعلاء من قيمة الثقافة الموريتانية“.
خلال الندوة تطرق المتدخلون في الندوة من الفاعلين في مجال المسرح وكتاب ومخرجين وممثلين إلى جوانب عديدة من تاريخ المسرح الموريتاني، والصعوبات التي يعاني منها من أجل الوجود والتأثير، بالإضافة تشخيص واقعه في الحاضر، مؤكدين على ضرورة دعمه لحثه على التقدم، من خلال توفير البنى التحتية ودعم الأطر العاملة في المجال، تكوينا ورعاية