انطلقت صباح اليوم الأربعاء في مباني مركز التكوين والترقية الاجتماعية للاطفال ذوي الإعاقة بالميناء فعاليات الأبواب المفتوحة حول أهمية التعليم المتخصص للاطفال ذوي الإعاقة.
وتستمر هذه الفعاليات التي ينظمها مركز التكوين والترقية الاجتماعية للاطفال ذوي الإعاقة ثلاثة أيام، وتهدف إلى التحسيس بأهمية التعليم للاطفال ذوي الإعاقة.
الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحي استعرض في كلمة بالمناسبة تجربة موريتانيا في مجال ترقية وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة مبينا في هذا الصدد الجانب المؤسسي والحقوقي والتنظيمي وجانب ترقية الإستقلالية الإقتصادية.
وأبرز الآمين العام الأهمية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية السيد، محمد ولد عبد العزيز لهذه الشريحة من المجتمع في كل المجالات لاسيما المجال التعليمي،مطابا أهالي الأطفال المعوقين الذين لم يستفيدوا بعد من خدمات المركزأن يبادروا فورا بإرسالهم إليه لينالوا نصيبهم من هذه الخدمات التي هي مبرر إنشاء المركز مثمنا الدور الكبير الذي بذلته الحكومة مؤخرا في سبيل أن يضطلع المركز بالمهمة الموكلة إليه على أكمل واجه.
وكان المدير العام للمركز الدكتور عبد الرحيم ولد حمادي قد اوضح ان الهدف من هذه الأيام المفتوحة هوالتحسيس حول أهمية التعليم المتخصص للاطفال ذوي الإعاقة.
واضاف ان من بين اهداف المركز تمدرس الأطفال الذين لهم إحتياجات تربوية خاصة مع وجود صعوبات كبيرة في مجال التعليم، و تهذيب وتكوين الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة ذات الصلة بالإعاقة أوبالمرض المعيق،و تكوين المكونين على لغة الإشارة وكتابة البرايل،و إعادة مقررات لتعليم وتأطير الآطفال المعاقين و تعزيز قدرات المدرسين في مجال التعليم المتكامل،و تعزيز قدرات تواصل أهالي الأطفال الصم البكم مع أطفالهم إلى غير ذلك من الأهداف.
وبعد ذلك زارالأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية رفقة المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والأمناء العامون لوزارات التهذيب الوطني، والتعليم العالي والبحث العلمي،و والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني معرضا لمنتوجات الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة وورشة للسياج.
وحضر حفل انطلاقة الأيام عدد من االمنتخبين وبعض من ممثلي المنظمات الدولية في موريتانيا ورؤساء الجمعيات والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الإعاقة وعدد من آباء وأولياء أمور التلاميذ.