تفاصيل اللحظات الاخيرة في حياة احمد ولد عبد العزيز

     حصل تقدمي نت عبر مصادر خاصة خاصة كانت في سيارة المرحوم احمد ولد عبد العزيز وقت حدوث الحادث المؤلم ونجت بأعجوبة علي التفاصيل الكاملة للحظات الأخيرة في حياة نجل رئيس الجمهورية احمد قبل الحادث, حيث أكد بان احمد أدي صلاة الفجر في مسجد علي أعتاب مدينة لعيون يسمي مسجد التوبة وكان في انتظار بعض الأشخاص الذين تبين بأنه كلفهم باحصاء عددا من الأسر الفقيرة التي لم تشملها المساعدة التي قدمتها هيئته في المدينة ,حيث سلم المعنيين شيك بمبلغ مالي وطلب أدلة علي تسلمهم تلك المساعدات للاسر الفقيرة  قائلا للاشخاص الذين يبدو من كلامهم بأنهم سكان في مدينة لعيون لا أريد أن اسمع بان المبالغ لم تصل لهؤلاء الفقراء لدي مصادري الخاصة للتأكد من ذالك, وقد تناول نجل الرئيس إفطاره الأخير  مع أعضاء وفده الصحفي عند الكيلو متر أربعين علي طريق الطينطان وكان لا يختلف عن الجميع خبز وحليب وشاي وببساطة ومداعبة مع الجميع طالبا عدم تعجل أي شخص قبل تناول إفطاره الكامل, وبعد الإنطلاق بالسيارة التي كان يقودها قريب لأحمد ولد عبد العزيز كان يكثر من مداعبته بالكثير من القصص السابقة, تلقي إتصالا هاتفيا من والده الرئيس أو والدته تكيبر وكان يخبرهم بالمكان الذي وصله وببقية برنامجه اليومي,بعد ذالك بحوالي عشرين دقيقة  وفجأة إنفجر إطار  للسيارة التي كانت تسير بسرعة فائقة وكانت آخر كلمات تسمع من المرحوم احمد قبل إنقلاب السيارة عدة مرات هي خير خير إن شاء الله.