خلف الهجوم الدموي الذي استهدف فندق راديسون وسط العاصمة المالية باماكو أمس الجمعة، 19 قتيلاً من رواد الفندق والعاملين فيه، من ضمنهم 13 أجنبياً من خمس جنسيات مختلفة.
وبحسب الحصيلة التي أعلن عنها الرئيس المالي إبراهيما ببكر كيتا فإن عدد القتلى في نهاية الهجوم العنيف وصل إلى 21 قتيلاً من ضمنهم 2 من المهاجمين.
وقضى في الهجوم 6 روس يعملون في شركة للشحن الجوي، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الشؤون الخارجية الروسية، وينحدر القتلى الستة من منطقة أوليانوفسك التي يوجد فيها مقر الشركة.
كما كان 3 صينيين من ضمن القتلى وفق ما أكدته شركة للأشغال والبناء يعملون فيها، وكانوا قد وصلوا إلى مالي من أجل التباحث بخصوص مشاريع للتعاون مع الحكومة.
تضمنت قائمة القتلى أيضاً مواطنين من بلجيكا أحدهم مسؤول رفيع في برلمان فيدرالية والوني-بروكسيل، بحسب ما أعلنت عنه السلطات البلجيكية، فيما لم تكشف عن هوية القتيل الثاني.
من جهة أخرى أعلنت السلطات الأمريكية عن مقتل مواطن أمريكي من دون أن تعطي تفاصيل أكثر، كما قتل مواطن سنغالي كان يعمل في شركة نفطية، بحسب ا أعلن عنه وزير الخارجية السنغالي.