عملية إعادة تأهيل المقطع رقم”4″ من المشروع الذي تنظمه وزارةا لبيئة والتنمية المستدامة و تشمل غرس عشرة آلاف شجيرة على مساحة 25 هكتارا،نشطتها قطاعات الزراعة والصحة والتجهيز والنقل والإسكان، إضافة إلى القطاع المنظم.
و قد إنطلقت العملية تحت إشراف الوزير الأول يحي ولد حدمين وتحديدا من الموقع التابع لوزارة الزراعة والذي يضم خمسة هكتارات مخصصة لغرس 1800 شجيرة، ويتوفر على سبع صهاريج للمياه، و 100 وحدة للحفر، و100 وحدة رش ووحدات أخرى خاصة لحمل الشجيرات.
الوزير الأول، تفقد مختلف الورشات التابعة للقطاعات الوزارية المشاركة في هذه العملية ، حيث تلقى شروحا حول سير العمل وتعرف على مدى تجاوب هذه القطاعات بعمالها مع العملية من خلال حجم الحضور واحترام التوقيت المحدد لبدء أعمال التشجير.
وزير البيئة والتنمية المستدامة آمدي كمرا، بين على هامش التشجير أن عملية إعادة التأهيل الجارية تشمل بعض المواقع التي كانت نسبة النجاح فيها دون المستوى المطلوب نتيجة لوجودها في منطقة ذات ملوحة مرتفعة وذات رمال متحركة.
وأكد على أهمية هذا اليوم الذي أعدته الوزارة لسد كل الثغرات المسجلة في العمليات السابقة، مضيفا أنه تم ، لهذا الغرض ، تشكيل أربع لجان فرعية كلفت كل واحدة بمهمة خاصة لضمان نجاح العملية.
وأشار إلى أنه تم كذلك وضع مؤطرين بيئيين تحت تصرف كل وزارة من أجل احترام المسطرة الفنية الواجب اتباعها في عمليات الغرس، بالإضافة إلى توفير مياه السقي و سيارات عابرة للصحاري لتوصيل الشجيرات إلى كل المواقع المعنية.
نشيرإلى أن المقطع رقم”4″ يدخل ضمن مبادرة البرنامج الخاص لحماية نواكشوط من زحف الرمال والمد البحري الذي تم إطلاقه سنة 2010 بتمويل ذاتي من موارد الدولة و يهدف إلى غرس العديد من الشجيرات في مساحة ألفي هكتار بطول 25 كلم وتتوزع على 14 مقطعا..