صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
ذكرت الفرق الصحية المداومة بالمراكز الصحية في المقاطعات التسع بولايات نواكشوط الثلاث “إنهم قرروا الدخول في إضراب مفتوح عن العمل ابتداء من يوم الجمعة 28 أغسطس 2015 حتى تتم تسوية وضعيتهم المادية بعد تسعة أشهر بدون دفع مستحقاتهم”.
وأضاف المضربون في بيان وزعوه “أنه في نهاية العام الماضي أصدرت وزارة الصحة قراراً بالاستعانة بفرق مداومة طبية بمراكز الصحة بمقاطعات نواكشوط التسع وقد بررت الوزارة قرارها بأنه تماشياً مع سياسة تقريب الخدمات من المواطنين وكذلك تخفيضا للضغط عن المستشفيات الكبرى بالعاصمة”، مؤكدا البيان “أن الفرق الصحية لم تجد أية مستحقات مادية على أتعابها رغم مرور تسعة أشهر من العمل المتفاني”.
وحسب البيان فإن الفرق الصحية تتكون من فريق المداومة (h/24- 7/724) من: طبيب، وممرض، وعامل في المختبر، إضافة إلى عامل أشعة، وعامل صيدلاني، وعامل نظافة.
وأضاف البيان أنه “على مدى تسعة أشهر من العمل الدؤوب لهذه الفرق وتحت الإشراف المباشر للأمين العام لوزارة الصحة والهيئات الرقابية بنفس الوزارة، فإن هذه الفرق لم تتوصل حتى الآن لمستحقاتها المالية رغم اتصالها بالإدارة غير ما مرة وبعد كثير من المماطلات والوعود التي لم تنتج في النهاية عن شيء”.
وأكد الفريق الصحي أنه بعد إضراب لمدة خمسة أيام دخلت فيه المجموعة قبل شهرين من الآن فإن الوضعية لم تتغير، وبناءً عليه فقد قررت المجموعة الدخول في إضراب مفتوح في المراكز التسعة بالعاصمة نواكشوط والتوقف عن العمل مع مواصلة الحضور إلي مكانه والتدخل في الحالات المستعجلة فقط”.