انطلق صباح الأربعاء 29 يوليو 2015 بمدرسة تكوين المعلمين في نواكشوط المؤتمر الثاني للنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين SLEM من أجل تجديد هيئاتها التنظيمية ومكاتبها وتطوير عريضتها المطلبية.
وقال الأمين العام للنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين عبد الله ولد محمدن “إن تأسيس النقابة كان في عام 2006 وخلال ثلاثة سنوات مليئة بالعطاء استطاعت أن تقوم بمؤتمرها الأول عام 2009 وهو ما قاد بعد درب طويل من النضال إلى المؤتمر الثاني هذا العام 2015.
وأضاف ولد محمدن “أن نقابته خلال الفترة الماضية عملت على الدفاع عن المعلم والسعي للمحافظة على المكتسبات مطالبة بالحقوق المادية والمعنوية، مؤكدا “أن النضال هو أساس المحافظة على الحقوق”.
واعتبر ولد محمدن “أن النقابة حققت انتشارا واسعا خلال الفترة المنصرمة على مستوى التراب الوطني وهو ما خولها لتحقيق العديد من المكاسب في سبيل توفير حقوق المعلم أينما كان”.
من جانبه قال الأمين العام للكونفيديرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية محمد أحمد ولد السالم “إن هناك ارتفاع في مستوى الظروف المعيشية بمقابل ضعف المخصصات المادية للمعلمين”، مؤكدا “أن هنالك انعداما تماما لكل ما تم الحديث عنه بشأن سنة التعليم التي أطلقتها الدولة”.
وأكد ولد السالك في كلمته أمام المؤتمرين “أن الشعار الذي اتخذته نقابة المعلمين “الشراكة والنضال”بأنهما السبيلان الوحيدان لتحقيق للمطالب والأهداف”.