أعلنت السلطات فى زيمبابوى، اليوم الثلاثاء، مقتل الأسد “سيسيل”، أحد أشهر الأسود فى القارة الأفريقية والعالم، بعد أن قام أحد الصيادين الأجانب بقتله بطريقة “وحشية”، انتهت بقطع رأسه وسلخ جلده. وذكرت شبكة “سى إن إن”، أن سائحا إسبانيا دفع مبلغ 55 ألف دولار إلى أحد الحراس، لاستدراج الأسد إلى خارج المحمية الوطنية، عن طريق إغرائه ببعض الطعام وتم إطلاق بعض السهام عليه. وقال مسئول حماية الحياة البرية فى زيمبابوى، جونى رودريغيز، إنه تم ترك الأسد ينزف لأكثر من 40 ساعة، قبل أن يتم الإجهاز عليه بالرصاص، وبعد ذلك تم فصل رأسه عن جسده، كما تم سلخ جلده. ونال الأسد “سيسيل”، البالغ من العمر 13 عاما، شهرة عالمية واسعة بعد أن كان جزءا من مشروع بحثى لجامعة “أوكسفورد”، كما تم وضع طوق خاص بتحديد المواقع GPS حول عنقه.