نفى “الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية” أي علاقة له بالحادثة الأخيرة التي وقعت أمس السبت (25/07/2015) في قرية “الربيع” في ضواحي مدينة أبي تلميت، حين أصيب أحد سكانها بطلق ناري.
و أكد الاتحاد -في بيان أن تلك الرصاصة لم تصدر من سلاح لأي أحد منتسبي ” الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية “، ولا حتى من الأسلحة المسجلة لديه. مضيفا أن المواطن لذي تعرض للحادث قد أصيب إصابة خارجية برصاصة طائشة صادرة عن طريق الخطأ من مسدس فردي، مما أدى إلى إصابته بجرح طفيف، وقد تماثل للشفاء.
وفي ما يلي نص البيان:
“بسم الله الرحمن الرحيم
الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية
توضيح للرأي العام الوطني:
يؤكد الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية أنه منذ تأسيس “الرماية التقليدية” في موريتانيا قبل ثلاثين سنة، لم يسجل أي خطئ ارتكبه أحد ممارسيها، ولم تصدر عن أسلحتهم رصاصة طائشة، ولم يستخدم أي فرد منها سلاحه في غرض غير قانوني، كما أنهم لم يتسببوا في ضرر للمواطنين رغم أنهم نظموا دورات للرماية التقليدية في مختلف مناطق البلاد وسط حضور جماهيري كبير، وفي ظل إشراف السلطات الإدارية والأمنية.
ويسجل الاتحاد، أيضا، أن الحادثة الأخيرة التي وقعت أمس السبت (25/07/2015) في قرية “الربيع” في ضواحي مدينة أبي تلميت، حين أصيب أحد سكانها بطلق ناري من مسدس فردي عن طريق الخطأ، بأنها لم تصدر من سلاح لأي أحد منتسبي ” الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية “، ولا حتى من الأسلحة المسجلة لديه.
كما ننقل بأمانة، لطمأنة الرأي العام الوطني، بأن الشخص الذي تعرض للحادث قد أصيب إصابة خارجية، مما أدى إلى إصابته بجرح طفيف، وقد تماثل للشفاء لله الحمد.
وفي الأخير نشير إلى أن “الرماية التقليدية” ساهمت بشكل كبير خلال العقود الماضية في تنمية البلاد، وصيانة تراثها المجيد، والحفاظ على هويتها التاريخية..
ولذا ينبغي أن تتوقف الحملات الرامية إلى تشويه سمعة “الرماية التقليدية”، و النيل من ممارسيها.
المكتب التنفيذي
26/07/2015″.