إنطلق بث قناة المرابطون في الثالث من مايو عام 2012 خارج موريتانيا، حين ضاق بها الفضاء الموريتاني، وظن صناع القرار ـواهمين ـ أن بإمكانهم الحجر على الفضاء.
وبعد عام من البث الخارجي سنحت فرصة لنيل الرخصة داخليا، فتقدمت القناة بملف لدى السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية “الهابا” لتنال رخصة بالبث وتبدأ طورا جديدا من العمل المهني الميداني، أثبتت خلاله ريادتها ومهنيتها وقربها من المواطن، واهتمامها بأماله وآلامه.
لقد كانت المرابطون أول مؤسسة إعلامية سمعية بصرية تسدد دفعات البث، وكانت مفاجأتنا كبيرة حين علمنا أن بعض المؤسسات لم تلتزم، ومع ذلك، لم يستخدم ضدها أي إجراء.
اليوم وقد قررت السلطات الموريتانية وقف بث قناة المرابطون، يهمنا التأكيد على ما يلي:
ـ استغرابنا التغاضي لفترة طويلة عن عدم التزام مؤسسات إعلامية أخرى بمقتضيات البث، واتخاذ الأمر اليوم ذريعة لوقف بث القناة.
ـ تعهدنا بالتزام بمقتضيات الترخيص، ودفتر الالتزامات وعقد البث.
ـ تجديد التعهد لمشاهدينا والرأي العام باستمرار رسالة المرابطون الإعلامية، فلن تنجح أي عراقيل أو عوائق في حجب المرابطون من الفضاء.
ـ مطالبة السلطات العمومية بتمكين المؤسسات الإعلامية من الظروف القانونية والمادية والمعنوية الكفيلة بالقيام بدورها، وبالكف عن مضايقة ومحاصرة الصحافة وافتعال الذرائع لذلك.
قناة المرابطون