أكد زعيم حزب الوئام بيجل ولد هميد أنهم يعارضون مبدئيا أي تعديل للدستور خصوصا إذا تعلق بالمدة الرئاسية أو عمر الرئيس، لكن إذا حصل توافق سياسي على ذلك فإنهم لن يتخلفوا عنه، مستبعدا في نفس الوقت حصول مثل هذا التوافق.
وبرر ولد هميد في مقابلة له مع صحيفة Le Calame استقباله للرئيس محمد ولد عبد العزيز بكونه “عمدة لبلدية هي جزء من الدولة التي يرأسها الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أعترف به رئيسا للدولة”. حسب تعبيره
مضيفا في المقابلة التي ترجمها مركز الصحراء “أنه وإن كان معارضا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وبرنامجه إلا أنه يسعى لمصالح من يمثلهم في البلدية في تنوعهم السياسي.
ولد هميد قال إنهم ينتظرون من الرئيس إنجاز بنية تحتية لبلدية انجاكو ومنشآت صحية ومدارس، مشيدا بتقدم العمل في كهربة البلدية الحدودية.
ولد هميد من جهة ثانية وفي تعليقه على تصريحات الرئيس محمد ولد عبد العزيز في كيدي ماغة ضد المعارضة وما إذا كان من الممكن أن تؤثر على مسار الحوار، استبعد ذلك وقال إن الطرفين يعرفان بعضهما جيدا وأن تصريحات ظرفية لن تشكل تهديدا للحوار.
وأكد أن كتلة المعاهدة التي ينتمي إليها حزبه “لا يمكن استبعادها من أي حوار فهي ممثلة بقوة في البرلمان والمجالس البلدية وحاضرة على الساحة السياسية” حسب تعبيره.
مركز الصحراء