تقدمت زوجة شابة بطلب الطلاق من زوجها بعد عامين من الحياة المشتركة وذلك بسبب حبه الزائد لها.
وقالت الزوجة للقاضي المكلف بالنظر في الدعوى في معرض تبريرها للدعوى إنها ضاقت ذرعاً بحبه الذي كتم أنفاسها وأنه لم تفلح توسلاتها له بالكف عن إظهار حبه المبالغ فيه على الدوام.
واوضحت الزوجة أن زوجها لا يفهم بأنها تكون في بعض الأحيان في حاجة لأن تكون لوحدها.
وقالت إنه لا يمضي يوم إلا وزوجها يمطرها بمعسول الكلام ويبالغ في مدحها وتدليلها وتقديم انواع الهدايا حتى أنها تعبت كثيرا من حبه المبالغ فيه.
وقال الزوج في رده على القاضي الذي استفسره عما تقوله زوجته إنها (أي زوجته) لم تقدر حبه الكبير لها وأنه سخر نفسه وكافة امكانياته لخدمتها بسبب هذا الحب الكبير الذي يزداد يوما بعد يوم ولكنها تصر على أن يقلل من حبه وهو الأمر الذي لم يفلح في تحقيقه من وجهة نظرها حتى الآن.
اعتبر القاضي حسب التقرير أن حجة الزوجة لطلب الطلاق غير كافية ودعا الزوجين الى مراجعة مستشارين اجتماعيين في امور العائلة لطرح مشكلتهما قبل أن يحدد موعدا آخرا في المستقبل للنظر في قضيتهما لو اصرت الزوجة على طلبها الطلاق.