في ولاية بيهار شرق الهند تعرض عشيقان هنديان، حاولا الهرب سويا من قريتهما، للضرب حتى الموت من قبل أقربائهما، دفاعا عن “شرف العائلة”، .
وكان الضحيتان يسكنان القرية ذاتها ويعيشان قصة حب، غير أن رغبة الشاب في الزواج من الشابة واجهت معارضة شديدة من عائلة الشابة لفكرة زواجهما.
وقد تم عرض المحبين على مجلس الشيوخ بالقرية من قبل شرطة المنطقة بعد أن قام أقارب الفتاة بإلقاء القبض عليهما في محطة السكك الحديدية وهما يحاولان الهرب.
ولاعتبار أن الشاب والشابة لم يبديا استعدادا للتخلي عن العلاقة التي تجمعهما، جرى قتلهما ضربا بالعصي من قبل أقربائهما، في حضرة أهالي القرية الذين تجمهروا لمشاهدة عملية ” غسل العار” ولم يتدخلوا لإيقاف هذه الجريمة التي ارتكبت، باعتقادهم، “دفاعا عن شرف العائلة”، حسبما أوردته تقارير الشرطة .
وذكرت الشرطة أنها اعتقلت عمة الفتاة، فيما تستمر في البحث عن 14 شخصا من الأقارب المشاركين في عملية القتل.
وينفذ “القتل بدافع الشرف” من قبل أفراد الأسرة عادة بحق البنات، وهي ممارسة ما تزال شائعة في جنوب آسيا، خصوصا في باكستان وأفغانستان وبعض الولايات الهندية، وحتى في بعض القرى في عدد من البلدان العربية.
وكانت المحكمة العليا في الهند قد قضت عام 2011 بتوجيه عقوبة الإعدام للمتورطين في جرائم القتل بدافع الشرف.