أخبار عاجلة

الملاريا تقتل 19 شخاصا في موريتانيا

26 أبريل,2015 - 20:59

d  قال المستشارالفني لوزيرالصحة أحمد جدو ولدالزين إن سنة 2014 سجلت 15838 إصابة من أصل 156529 حالة مشتبه فيها بالملاريا وتراجعت الوفيات إذ بلغت 19 حالة وفاة جاء ذلك خلال كلمة له  أمس بالمركزالصحي في مقاطعة تيارت ضمن الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الملاريا في نسخته الثامنة تحت شعار”الاستثمار في المستقبل ضمانا للتغلب على الملاريا”.

ويهدف هذا اليوم الى انارة الرأي العالمي حول خطورة الملاريا والحاجة الماسة إلى التعبئة والتحسيس للفاعلين والشركاء الوطنيين والدوليين من أجل تكثيف الجهود للمساهمة في محاربة هذاالمرض وتقديم رؤية شمولية حول وضعية المرض في البلدان المتعرضة لمخاطره.

المستشارالفني لوزيرالصحة أحمد جدو ولدالزين بين خلال ترأسه لحفل الافتتاح أن الملاريا تمثل معضلا في مجال الصحة العمومية خاصة جنوب وشرق البلاد وهي تمثل أولى أسباب الاستشارة على مستوى الوحدات الصحية في المناطق المذكورة حيث تسجل كل سنة كمعدل 150 الف حالة اشتباه.

وبين في هذا السياق أنه تم تكثيف الجهود في مجال الوقاية والتكفل بالملاريا داخل المناطق المهددة بخطرها منذ سنة 2008، حيث قام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بتعزيز قدرات مقدمي العلاجات والفاعلين المعنيين على مختلف مستويات الهرم الصحي0، واشار الى أنه خلال مطلع كل خريف ترتفع الاصابة بالملاريا وبناء على تعليمات من رئيس الجمهورية تنظم الحكومة حملة وطنية للتعبئة حول الملاريا بغية تعزيزاستخدام خدمات الوقاية وتعزيزالتكفل المبكر بحالات الاصابة.

وبدوره أوضح منسق البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا الدكتور محمدالامين ولدخيري

أن المعطيات الاحصائية للملاريا تظهر تهديدها لغالبية سكان البلد بعد ان كانت تهدد سكان مناطق محددة وذلك بفعل التغيرات المناخية وتزايد السدود والواحات وتطورالزراعة المروية وزارعة الخضروات وحركة السكان بين المدن .

وأبرز ان البلاد تتوزع إلى ثلاث مناطق حسب تواجد المرض الأولى منطقة صحراوية تضم 5ر34% من السكان وتشمل العاصمة نواكشوط والولايات الشمالية والثانية تتمثل في منطقة ساحلية صحراوية تضم 8ر45% من السكان وتشمل الحوضين ولعصابة وتكانت ومنطقة ساحلية تضم 7ر19% وتشمل ولايات الضفة.

وبين أن سنة 2014 سجلت 15838 إصابة من أصل 156529 حالة مشتبه فيها وتراجعت الوفيات إذ بلغت 19 حالة وفاة وتقلصت الاصابة الخطيرة وذلك نتيجة التحسينات المستمرة والملاحظات والاهتمام المتزايد من لدن السلطات العمومية لهذاالمرض.

أما رئيسة الجمعية الوطنية من أجل الترقية النسوية وحماية الطفل والبيئة منى منت الصيام فذكرت أنه نتيجة للمخاطر والأضرارالجمة التي تتعرض لهاالمرأة والطفل بفعل الملاريا فقد ساهمت الجمعية في تنظيم هذااليوم التحسيسي في إطار جهود المجتمع المدني بالتحسيس بمخاطرالملاريا خاصة تلك المتعلقة بالنساء الحوامل بهدف دعم الجهود المقام بها في مجال الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.

وتميز تخليد اليوم العالمي لمكافحة الملاريا بالعديد من الأنشطة من بينها تقديم اسكتش حول حمى الملاريا بالإضافة إلى توزيع الناموسيات المشبعة

d1D2

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى