تحتضن انواكشوط حاليا أعمال فريق العمل المغاربي المكلف بالحماية المدنية وذلك بمشاركة وفود من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا إضافة إلى البلد المضيف موريتانيا
وسيمكن هذا اللقاء الذى إنطلق اليوم و يدوم يومين المشاركين من استعراض تجارب الدول المغاربية في مجال الحماية المدنية وسبل تفعيل قرارات وتوصيات مجلس وزراء داخلية المغرب العربي في هذا المجال ورفع توصيات اللقاء إلى اجتماع وزراء داخلية دول المغرب العربي المقرر بداية الأسبوع القادم في نواكشوط.
محمد المصطفى محمد سالم مكلف بمهمة في وزارة الداخلية واللامركزية أكد في كلمة له بالمناسبة على الأهمية المتزايدة للحماية المدنية بوصفها جهازا مكلفا بحماية الأفراد وممتلكاتهم، خاصة في وقت يعرف فيه العالم تحديات كبيرة من أهمها التوسع العمراني والتصنيع المتسارع والتغيرات المناخية وخطر الارهاب والجريمة المنظمة والهجرة السرية.
أما سيدى ولد محمد المصطفي ، خبير بإدارة الموارد البشرية بالأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي فقال إن تنظيم هذا اللقاء يندرج في إطار متابعة تنفيذ بيان الرباط الصادر عن مجلس وزراء الداخلية لدول اتحاد المغرب العربي الملتئم بالعاصمة المغربية الرباط 21 ابريل 2013 والمخصص لدراسة إشكالية الأمن في منطقة المغرب العربي وجواره الاقليمي، كما يأتي بعد انعقاد سلسلة من اللقاءات كان آخرها اجتماع فريق العمل المغاربي المكلف بمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقال إن لقاء نواكشوط يوفر فرصة ثمينة للمشاركين من دول الاتحاد لتبادل التجارب والخبرات في مجال الحماية المدنية ودراسة السبل الكفيلة بالتصدى للآفات والكوارث الطبيعية ، تمهيدا لوضع استيراتيجية مغاربية موحدة في مجال الحماية المدنية ومكافحة الآفات والكوارث الطبيعية ترقى لمستوى رفع التحديات والمخاطر التى تواجه الدول المغاربية…
وأضاف أنه من المقرر رفع حصيلة هذه الاجتماعات إلى الدورة الخامسة لمجلس وزراء الداخلية في دول المغرب العربي التى ستحتضنها العاصمة نواكشوط بداية الأسبوع المقبل