بوادر أزمة في اتحاد الأدباء الموريتانيين

  رفض المكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين يوم الجمعة 17 – 04 – 2014 اعتماد انتساب المئات من المتقدمين لنيل عضويته بعد عامين من توقيف الانتساب له، وذلك في أفق انتخاب رئيس ومكتب جديدين له.
وقالت مصادر من داخل الاتحاد إن المكتب التنفيذي صوت بأغلبية كبيرة على اعتماد لائحة المنتسبين له خلال العام 2012، دون أي تعديل عليها، ورفض كل الطلبات التي قدمت له خلال شهر مارس الماضي بعد إعلانه عن فتح باب الانتساب.
واتهم أحد أعضاء الكتلة الشبابية في الاتحاد المكتب التنفيذي بمخالفة النصوص القانونية، وبالسعي للتحكم في مستقبل الاتحاد من خلال اعتماد قرارات وإجراءات لا مستند لها، معتبرا أن القرار الصادر اليوم أدى لاستبعاد قامات أدبية كبيرة، كان انتسابها سيكون وساما للاتحاد، كما أن وجودها خارجه يؤثر على مصداقيته.
وتحدث عضو الكتلة الشبابية – وهو أحد داعمي المرشح لرئاسة الاتحاد محمدو ولد احظانا – عن توقيت صدور القرار، ووصفه بالمريب، حيث جاء بعد أقل من 24 ساعة على إعلان كتلة شبابية كبيرة دعمها له، حيث رفض انتساب أعضائها، كما جاء قبل أقل من 24 ساعة على الإعلان الرسمي لترشح ولد احظانا، مؤكدا أن القرار لن يؤثر على سير إجراءات الترشح، ولا على معنويات الداعمين له.