قررت ولاية “أوهايو” الأمريكية منح المواطن “ريكى جاكسون” تعويض بمبلغ يفوق المليون دولار بعد سجنه لمدة 40 عاما دون ارتكابه لجريمة ليصبح البرئ صاحب أطول مدة خلف أسوار السجن وفقا لما نشره موقع صحيفة التليجراف. وكان “جاكسون” الأمريكى من أصل أفريقى قد أنقذ من حكم الإعدام نتيجة لخطأ مكتبى ليقضى 40 عاما خلف الأسوار لجريمة لم يرتكبها مع اثنين من أصدقائه، الأشقاء “بريدجز” الذين حكم على كل منهما بالسجن أكثر من 25 عاما. وأظهر “جاكسون” (58 عاما) سعادته بعد معرفته بخبر حصوله على تعويض من الولاية يفوق المليون دولار، معربا عن عدم قدرته على التعليق وأن المبلغ يعنى له الكثير فى الوقت الحالى. وكانت المحكمة قد أرسلت “جاكسون” للسجن وهو فى الـ19 من عمره عاما 1975 بعد اتهامه هو صديقيه بقتل رجل بناء على شهادة طفل فى الـ13 من عمره، وهو البالغ حاليا “إدى فيرنون”. وكان “فيرنون” الذى أصبح فى الـ52 من عمره حاليا قد سحب شهادته بعد بلوغه وأعلن للجميع أنها كانت تحت ضغط الشرطة ولم تكن حقيقية، لتكن هى الشهادة الوحيدة التى سببت بقاء “جاكسون” فى السجن لمدة 40 عاما، دون وجود أى دليل آخر يكشف تورط “جاكسون” فى جريمة القتل. وكان “جاكسون” قد خرج من السجن فى نوفمبر الماضى بعد حملة طويلة من منظمة “براءة أوهايو”.