عقد سبعة من الأمناء العامين للمركزيات النقابية مؤتمرا صحفيا ظهراليوم استنكروا فيه استمرار شركة سنيم لليوم 49 في رفض الحوار مع
ممثلي العمال المضربين في ازويرات وانواذيبو.وقال الساموري ولد بي الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال
موريتانيا في بداية المؤتمر الصحفي إن “اسنيم” باستمرارها في التعنت ورفض الحوار إنما تتلاعب بمصير االشركة التي سبقت وجود
موريتانيا كدولة وتعتبر مصدرا لرزق آلاف الأسر الموريتانية. وذكر ولد بي بالمساعي التي بذلها قادة المركزيات العمالية
والاتصالات التي أجروها مع مختلف الأطراف بالعاصمة نواكشوط وفي كل من نواذيبو وأزويرات.
واعتبر ولد بي أن وجودهم في أزويرات رافقته عملية تشويش قادها طرف ثالث هو نائب كيهيدي الذي انتهت مساعيه إلى الفشل بعد عجزه عن
إلزام إدارة أسنيم بالتوقيع على محضر الاتفاق الذي توصل إليه مع مناديب العمال.
وأكد ولد بي رغبتهم في إطلاق حوار ينهي الأزمة الحالية. من جهته استنكر عبد الله ولد محمد الملقب النهاه الأمين العام
للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا ما وصفه بالتضييق على الحريات المتمثل في منع السلطات الإدارية في نواذيبو لحرية التجمع على
العمال المضربين، وفي استدعاء السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية لإدارة قناة المرابطون لمجرد أنها نقلت الأحداث من أزويرات.
المركزيات النقابية أصدرت بينا بالمناسبة أكدت فيه تضامنها مع عمال “أسنيم” ودعمها لهم واستنكارها لما وصفته بالموقف المخجل لإدارة
الشركة في تكريس استمرار الأزمة التي تمثل تهديدا لمستقبل أحد أهم الروافد الرئيسية للاقتصاد.
وأدان البيان انحياز الحكومة لإدارة الشركة، كما دعا البيان لمفاوضات فورية بين مناديب العمال والإدارة العامة للشركة.