كشفت صحيفة يمنية محلية مقربة من أحد أبناء الرئيس اليمني عبدربه هادي منصور، والذي هرب من بين يدي المتمردين الحوثيين في صنعاء اليوم إلى عدن تفاصيل هروب الرئيس اليمني من منزله.
وقالت الصحيفة بأن أحد أفراد إدارة الرئيس “عبدربه منصور هادي” أخبرها بأن عملية إخراج الرئيس هادي تم الإعداد لها من أكثر من أسبوعين وتحديداً، عقب سحب الولايات المتحدة الأمريكية لسفارتها في اليمن.
وأوضح المصدر أن العملية تمت بالتنسيق بين وحدة حماية الرئيس هادي وجهاز استخبارات خليجي بارز، وبمعاونة مشائخ بارزين في شمال اليمن لهم علاقات وثيقة بدولتين خليجيتين.
وقال بأن شيخ قبلي بارز في شمال اليمن يقطن في صنعاء ويتمتع بعلاقة “جيدة” مع المملكة العربية السعودية، وأطراف سياسية في نظام صالح كان “مهندس” عملية إخراج الرئيس هادي من منزله وتولى مهامها، وفقاً لصحيفة “عدن الغد” اليمنية.
وبحسب المصدر فقد شاركت في عملية إخراج الرئيس هادي إلى عدن عدد من الأطراف والشخصيات القبلية بشمال اليمن وباشراف شخصي من قائد الحماية العسكرية للرئيس هادي ” صالح الجعملاني”.
وحددت لحظة خروج الرئيس هادي من منزله بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بمعسكر “الصباحة” التابع للقوات اليمنية الخاصة، وأن الاشتباكات وقعت للتغطية على عملية الخروج حيث توجهت اهتمامات الحوثيين صوب هذه الاشتباكات التي رافقتها تغطية إعلامية من قنوات عربية وسعودية إخبارية على وجه التحديد.
وأوضح المصدر أن عملية خروج الرئيس هادي من منزله في صنعاء تمت عند الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة، حيث تحركت سيارة واحدة وعلى متنها الرئيس هادي ومرافقين 2 فقط، ووصلت حتى منطقة بلاد “الروس” إلى الجنوب من صنعاء حيث تم تبديل السيارة بسيارة أخرى وباشراف شيخ قبلي من المنطقة.
وقال المصدر أن العملية تمت على 3 مراحل وشاركت فيها 3 فرق انتهت اخرها بوصول الرئيس هادي عند الساعة السادسة صباحا إلى مدينة عدن.
وقال المصدر ان الخطة تضمنت وصول شخصيات سياسية إلى منزل الرئيس هادي مساء يوم الجمعة إلى منزله في صنعاء والايحاء بان هذه الشخصيات التقت “هادي” وهو ماتم بنجاح.