نشرت مجلة الـ(نيوستيتسمان) البريطانية مقالا عن أقلية “الروهينجا” المسلمة فى بورما، رصدت فيه تدهور أحوالهم الإنسانية إلى درجة إنكار حتى اسمهم الذى ينادون به ! وطالبت المجتمع الدولى بالتحرك من أجل إغاثة هؤلاء المستضعفين. ونوهت على موقعها الإلكترونى عن معاناة أكثر من مليون إنسان من “الروهينجا ” فى إقليم “راخين” فى ظل أوضاع تشبه الفصل العنصرى الـ”أبارتهيد”. واتهمت المجلة، الإعلام الغربى بالتقصير فى تغطية هذه المأساة الإنسانية شيئا فشيئا منذ عام 2012. . وأكدت أن ما يجب أن يعلمه البشر جميعا هو حقيقة أن الـروهينجا هم أكثر أهل الأرض تعرضا للاضطهاد. وأخذت المجلة على الخارجية البورمية إهمالها معالجة أوضاع هؤلاء البؤساء وإنهاء معاناتهم، وعابت على هذه الحكومة فى المقابل نشاطها فى انتقاد مقررة الأمم المتحدة الخاصة لبورما “يانجى لي” لتسميتها لأقلية الروهينجا المسلمة باسم “روهينجا” ! بدعوى أنها لم تكن موجودة أبدا بين أكثر من مائة أقلية عرقية فى بورما (ميانمار). . وزادت الخارجية البورمية باتهام مقررة الأمم المتحدة بتجاوز حدود اختصاصها، محذرة من أن الإصرار على استخدام اسم “روهينجا” من شأنه تعقيد الأزمة الراهنة أكثر وأكثر