افتتحت المبادرة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة صباح اليوم بمباني المعهد الجامعي المهني أسبوعا للأقصى تحت شعار : لبيك يا أقصانا .. لبيك.
وقد حضر الافتتاح رئيس المبادرة حبيب ولد أكاه، ومحمد محمود ولد لمات رئيس ونائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، إضافة إلى الإعلامي أحمد ولد الوديعة وجمع غفير من جماهير المبادرة الطلابية.
رئيس المبادرة شكر جماهير المبادرة على تلبيتهم لنداء الأقصى وقال إن الأسبوع يأتي وقوفا مع الأقصى وأهله الذين خذلوا من الجميع، حسب قوله، وأضاف ولد أكاه أن الأسبوع ستتخلله ندوات ومحاضرات وحوارات طلابية حول الأقصى.
محمد محمود ولد لمات قال خلال كلمته أن بعض الحكومات العربية، تخلت جميعها عن الأقصى، وذكر ولد لمات أن إحدى الدول تحاول أن تقيم مسجدا بديلا عن الأقصى كما أشاد بالجهود الطلابية الموريتانية المدافعة عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
أما الإعلامي أحمد ولد الوديعة فقد قال إن الشناقطة كان لهم دور كبير في الدفاع عن القدس ولهم الشرف في كونهم الدولة الوحيدة التي طرد الصهاينة منها بعد التطبيع، مرجعا ذلك إلى بسالة الشناقطة في نضالهم ضد وجود تمثيل لهذا الكيان الغاصب على أرض المنارة والرباط على حد وصفه. يذكر أن فعاليات الأسبوع تستمر على مدى ثلاثة أيام وتشمل جانمعة نواكشوط وجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب والمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية.