صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
أشرفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة لمينة بنت القطب ولدامم صباح يوم الاثنين بمناسبة الذكرى 54 لعيدالاستقلال الوطني على تدشين مركز للحماية ودمج الأطفال .
وقامت الوزيرة بقطع الشريط الرمزي ايذانا ببدإ ممارسة المركز لنشاطاته كما تفقدت مختلف غرف وقاعات المركز وتلقت شروحا مفصلة حول تنفيذ الأنشطة بالمركز.
ووزعت الوزيرة على الأطفال وأسرهم مبالغ نقدية لتمويل مشاريع مدرة للدخل وبعض المواد الغذائية.
وقد أبرزت مديرة مركز الحماية والدمج الاجتماعي للاطفال الدكتورة الزينة بنت محمد الأمين في كلمة لها بالمناسبة
أن شريحة الأطفال من أهم هذه الشرائح حيث تشكل العناية بهم أحد المحاور الأساسية في سياسة قطاع الشؤون الاجتماعية مؤكدة الأهمية التي يوليها المركز من أجل حماية الأطفال ذوي الوضعيات الصعبة باعتبارهم الأكثر عرضة لمخاطرالتشرد والانحراف..
وأضافت أن المركز استقبل وأهل حتى الآن أكثر من 3958 طفلا في وضعية صعبة من بينهم 342 طفلا فاقدا للسند العائلي و201 طفلا جانحا و3515 مابين أطفال الشارع والمتسربين من المدارس.
وفي مقاطعة الميناء أشرفت السيدة الوزيرة على تدشين مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة وذلك في إطار النشاطات المخلدة للذكرى 54 لعيد الاستقلال الوطني.
واكد مدير المركز السيد عبد الرحيم ولد حمادي
أن الهدف من هذاالمركز هو تطوير وترقية الأطفال ذوي الإعاقة مؤكدا أن جميع الخدمات التي يقدمها المركز مجانية وتشمل الكفالة المدرسية وتوزيع حقيبة التلميذ والنقل كلها مجانية.
وبين ان المركز يستقبل فئات الصم والمكفوفين والمتأخرين عقليا مبرزا ف أن عدد التلاميذ المسجلين حاليا يبلغ حوالي 374 تلميذا منهم 87 بنات وتتراوح أعمارهم بين 5 سنوات إلى 22 سنة مقسمين إلى 6 مستويات.
وقال ان المركز يتوفر على ورشة للفن التشكيلي وورشة للنجارة خاصة بالذكور وورشة للخياطة والصباغة خاصة بالاناث اضافة الى قاعة للانترنت ولتعليم المعلوماتية.
.