قدمت مصادر إعلامية محلية اليوم الأربعاء ماقالت إنه السبب الحقيقي وراء “الإقالة” المفاجئة للمدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدنى فى موريتانيا أبوبكر الصديق ولد محمد الحسن (ولد منان) .
المصادر قالت إن تشبث أبوبكر بمبادئ السيادة الوطنية ومعارضته الشديدة للتدخل غير المشروع الذى تمارسه شركة الطيران الفرنسية التى فرضت أمنها الخاص فى مطار انواكشوط ، كان سببا مباشرا فى إبعاد الرجل وإقالته التى صادق عليها مجلس الوزراء فى اجتماعه قبل الأخير.
رغم أن التقرير الأخير الذى أصدرته بعثة المدققين التابعة للمنظمة الدولية للطيران المدني أظهر تقدما ملموسا لموريتانيا في العديد من المجالات التي كانت موضع التدقيق.
نتائج ذلك التقرير وضعت موريتانيا في المرتبة الثانية بعد مصر وقبل افريقيا الجنوبية، وكانت موريتانيا قبل هذا الاختبار تحتل الدرجة الخامسة بعد تدقيق 2012 وصعود كينيا إلى المرتبة الرابعة.
وقد أظهرت النتائج التفصيلية المقارنة بين تدقيقي 2012 و 2014 تقدما بلغ في رقابة الملاحة الجوية نسبة 25% حيث انتقل من 67,19 إلى 91,67.
بينما وصل التقدم في مجال سلامة المطارات نسبة 16% حيث انتقلت من 57,35 في 2012 إلى 73,53 في التدقيق الحالي 2014.
وتترجم هذه النتائج بالنسبة للمعايير الحاسمة (criticals elements) نسب التقدم التالية:
المعيار الرابع: انتقل من 64,47 في 2012 إلى 84,21 أي بزيادة 20%
المعيار السابع: انتقل من 48,61 في 2012 إلى 68,06 أي بزيادة 20%
المعيار الثامن: انتقل من 40,91 في 2012 إلى 56,82 أي بزيادة 16%
وقد حققت موريتانيا نتائج مكتملة 100% في مجال القوانين والنظم وكذلك الأرصاد الجوية. بينما وصلت بقية المعايير إلى ما بين 80 و 90 %.
التسؤال الذى يطرحه البعض فى موريتانيا .. كيف المكافأة ب”الإقالة” جزاء من يعود له الفضل فى الوصول إلى هذه النتائج العلمية الباهرة فى فترة قياسية !!؟؟.