تحدثت مصادر إعلامية عن تعديل وزراري مرتقب خلال الأيام القليلة المقبلة، سيقوم به رئيس الحكومة يحي ولد حدمين بهدف تنشيط بعض القطاعات الوزارية، وتخفيف الاحتقان الذي تعيشه البلاد جراء فشل البعض في تأدية مهامه.
وقالت “إن التعديل قد يطيح بخمسة وزراء علي الأقل”.
ومن أبرز المرشحين للخروج وزيرة الرياضة حليمة صو، التي باتت مسخرة للشارع الرياضي، ورفاقها في التشكلة الوزارية بفعل ضعف الأداء، والانشغال بالتقاط الصور، دون أن تتمكن من تقديم أي فكرة أو مشروع لتطوير الحقل الذي يراهن عليه الرئيس في مأموريته الثانية.
كما أن التعديل سيشمل وفق نفس المصادر وزارة الاقتصاد والتنمية التي سيكلف وزيرها سيدي ولد التاه بإدارة مشروع آخر، مع امكانية ترشيحه لمنصب في البنك العربي للتنمية.
وتبدو الأمينة العامة للحكومة هاوا تانديا من أكثر المستعدين نفسيا للمغادرة، بعدما فشلت في إدارة الملف المحال إليها، وسط مخاوف من ضياع أول تجربة حكومية لضبط العمل التنفيذي المباشر(مجلس الأمناء العامين) بفعل ضعف الوزيرة، وعدم ثقة أغلب الأمناء العامين فيها.
كما تطرح ذات المصادر اسم وزير البيئة آمادي كمرا، ووزير العدل سيدي ولد الزين الذي يعاني قطاعه من ارتباك كبير، وعجز عن تسيير الثروة البشرية المحالة إليه أو إنهاء العديد من الملفات المعروضة أمامه بفعل الفراغ الذي تعاني منه أغلب الدوائر القضائية، وغياب المتابعة والتقييم من قبل أجهزة الوزارة المكلفة بأهم قطاع في البلد.
زهرة شنقيط