السفاره الموريتانية بروسيا تحس بدفئ الوطن رغم صقيع موسكو

    كثـــــــــيرا ما كانت السفارة لاي بلد هي العنوان الذي يلجأ اليه مواطنوا ذلك البلد حينما يكتون بنار الغربة اويحسون باي نوع من المضايقات طلبا للامن بوصف السفارة هي وطن مصغر وحوزتها الترابية تمثل خريطة ذلك البلد و يعتبر المساس بها مساسا بسيادة الدولة ونقصا من هيبتها في النهايه.

والحال هذه بات من الضروري ان تكون هذه السفارة ملاذا امنا لزوارها واللاجئين اليها والسفارات الموريتانية المنتشرة بطول الارض وعرضها ليست نشازا من هذه القاعدة وهي تتفاوت في حسن تعاملها مع الموريتانين المراجعين لها لكن السفارة الموريتانية بموسكو تعتبر حسب الزوار الموريتانين من وفود رسمية وطلاب واعلامين وتجار رائدة في تعاملها مع الموريتانين الذين كان اخرهم الوفد الموريتاني المشارك في الدورة السادسة لمؤتمر الاطراف في اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشان مكافحة التبغ مابين 13-18 اكتوبر 2014.حيث تم استقبال الوفد بالمطار من طرف طاقم السفاره  وتم توديعه بالمطار من طرف الطاقم ايضا وهو ماكان موضع اشادة من طرف الوفد الذي اكد فعلا بان السفارة الموريتانية بموسكو تحس زوارها بل زوار روسيا انهم داخل الوطن وان اختلفت المعالم