أعلن في العاصمة نواكشوط، عن وفاة “موكف العزة” بعد صراع مع المرض.
وتعتبر الفقيدة من أشهر المناضلات في حركة 25 فبراير، وقد شاركت في العديد من المسيرات والمهرجانات المناوئة للنظام.
وكانت “موكف العزة” رحمها الله تعالى من اللواتي صمدن في النضال إلى جانب شباب 25 فبراير ولم تغير موقفها يوما لقناعتها التامة برسالتها النضالية..
حيث كتب عنها أحد قياديي حركة 25 فبراير التدوينة التالية:
انت المرحومة موقف العزة إحدى أوائل الأمهات اللائي حظينا بهن في حراك 25 فبراير ..
كانت الوجه النسائي الثالث الذي أراه في معتقل المفوضية الرابعة يوم 25 ابريل 2011 ، رغم أنها لم تكن معتقلة بل أتت داعمة للمعتقلين شادة أزرهم ، ومن يومها كانت ترينا وجهها البشوش وتغمرنا بضحكتها وتمدنا بدعمها كلما سمحت صحتها ، لقد أعطت هذه السيدة الطيبة آخر أيامها لتضميد لجراح المجروحين رغم أنها المجروحة ، لقد أعطت آخر أيامها لتخفيف أناة المرضى رغم أنها المريضة ..
لقد آمنت بالحقوق وسعت سعيها ، أمانت بالحق وجاهدت فيه ومن أجله ..
اللهم أرحمها وأحيي ذكرها وأورثها جنات الفردوس حيث لا شقاء ولا تعب فقد عانت من شقاء وتعب اهل هذه الدار وهذا البلد.
محمد عبدو