ذكرموقع تقدمي أن ملاسنة وصفها بالحادة تمت خلال اتصال هاتفي بين وزير الإعلام ايزيد بيه ولد محمد محمود و رئيس السلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية حمود ولد محمد
. ونقل عن أحد المصادر قوله : إن إيزيد بيه أغلق الهاتف في وجه ولد امحمد خلال سورة تشنجه و غضبه. ولم تعرف الأسباب الكامنة وراء خلاف وزير الإعلام إيزيد بيه ولد محمود و رئيس السلطة العليا للصحافة حمود ولد امحمد، الذي لا تتقاطع صلاحياته مع ايزيد بيه، حيث أن مهمة ولد امحمد هي مراقبة فحوى و محتوى ما يرد في وسائل الإعلام الموريتانية مرئيها ومسموعها و مقرؤها، فيما يتعلق الجانب التسييري لوسائل الإعلام الرسمية بوزارته، التي تم إلغائها مؤخرا في التشكيلة الأخيرة لحكومة يحي ولد حدمين، وإن تم إسنادها مؤقتا لوازة العلاقات مع البرلمن