بعد غلق جمعية المستقبل التي كانت تعتبر الممول الاول لانشطة حزب تواصل الاسلامي وحركة الاخوان المسلمين في موريتانيا من اموال المتبرعين في الخليج, التي تحولها الجمعية كميزانية لمختلف فروع الحزب الخيرية والسياسية والدعوية والإعلامية ,علم تقدمي نت من مصادر رسمية بأن تقريرا إستخبارتيا وصل مكتب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز, يعتبر شركة الإتصالات شنقيتل اكبر ممول لحزب تواصل وفروعه المختلفة, ويشدد التقرير بان التمويل يكون بطرق مختلفة ومتعددة ومن الصعب معرفة علاقة حزب تواصل بها , ومن ضمنها تمويل شنقيتل انشطة خيرية لمجموعات سكانية ظاهرها عمل خيري وباطنها دعم لمنتسبين لحزب تواصل, كذالك سيطرة اطر حزب تواصل الاسلامي علي مختلف شرايين توزيع ارصدة الشركة وارباحها وكذالك التحويلات المالية غير المباشرة عن طريقها, ما يجعل الارباح الناجمة عنها تصل في النهاية لحزب تواصل, وشدد التقرير علي ان بقاء قناة المرابطين علي وضعها المالي رغم غلق جمعية المستقبل ممولها الرئيسي جاء بسبب اموال شنقيتل, والتي تتولي الطرق الملتوية كذالك حيث ظاهريا لايربطها اي عقد بالقناة ولكن الانشطة المختلفة السابقة تصل في النهاية للقناة, ما يساهم في إعطائها أمانا ماليا معتبرا, وأقترح التقرير إتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تمويل شنقيتل المتواصل لحزب تواصل وحركة الاخوان في موريتانيا.