نفى وزير الاقتصاد والتنمية سيدى ولد التاه ان يكون له دور محوري فى مسار صفقة منح رخصة الاتصالات للشركة السودانية سوداتل (المالكة لشركة شنقيتل) في 2006، وذلك ردا على تصريحات للرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال اعتبر فيها ان ولد التاه هو المسؤول عن تلك الصفقة.
وقال ولد التاه، فى مؤتمر صحفي اليوم، انه بالفعل هو من جاء بالمستثمر السوداني غير انه تم تهميشه من مسار التفاوض الذي تولاه رئيس الدولة حينها اعل ولد محمد فال، وان الأخير حصل على نسبة 10% من اسهم شركة شنقيتل، وانه اتصل به وهو في الخارج حيث يعمل وتعهد له بإعطاءه نسبة 0.5% من حصته غير انه في الأخير لم يحصل على شيئ.