أثار مقال رئيس الجمهورية المنتخب محمد ولد عبد العزيز الذي نشره في صحيفة “هوفينغ بوست” ذائعة الصيت في الولايات المتحدة والعالم , أثار عاصفة كبيرة و لغطا لا حد له وتعليقات متواصلة على صفحات التواصل الإجتماعي .
لكن التعليق على المقال بدا أن وراءه دوافع سياسية حدت بالبعض إلى التحامل على رئيس الجمهورية خصوصا بعد نجاح حفل التنصيب وزيارة الرئيس للولايات المتحدة الأمريكية ولقائه بالرئيس الأمريكي الذي اعتبره المراقبون نجاحا خارقا للدبلوماسية الموريتانية و مباركة أمريكية ضمنية للرئيس محمد ولد عبد العزيز بمأموريته الجديدة.
لك الله يا رئيس الجمهورية لو كنت مكانك لما صبرت على كل ما أرى و أسمع من من مواطني وبني جلدتي . . . . .
سبحان الله عندما يكتب رئيس الجمهورية في صحيفة لها صيتها العالمي كما يفعل أغلب الشخصيات السياسية الكبرى في العالم يشن عليه هجوم شرس وكأنه اقترف جرما عظيما لا تنفع منه التوبة .
وعندما يصوت له الشعب ويوصله إلى السلطة بلغة الصناديق الصريحة الجلية تفق له بالمرصاد مجموعات سياسية اختارت المقاطعة وأقصت نفسها من العمل السياسي بيديها لتفند إرادة الشعب الذي اختار المشاركة وولى ظهره دعوات المقاطعة !.
لك الله عندما يحضر العالم بقضه وقضيضه ليشهد حفل تنصيبك لمأمورية جديدة ويرى بأم عينه كيف يحتضنك الشعب الذي انتخبك و يتفاعل مع مشروعك التنموي و يبارك لك المأمورية الجديدة على رؤوس الأشهاد- فتخرج في نفس اليوم أصوات تريد تحويل الأنظار عن ذالك المشهد المهيب … ، لكن سرعان ما عرف الضيوف الشهود أن تلك الحركة إنما كانت بمثابة صيحة في واد أو نفخة في رماد أو ضرب في حديد بارد.
لك الله يا رئيس الجمهورية عندما ترافع عن إفريقيا في كبرى المحافل وتلتقي برئيس أكبر وأقوى دولة في العالم اقتصاديا و سياسيا و عسكريا ، ويصغي إليك بعناية وهو يعلم جيدا أنك رئيس الإتحاد الإفريقي , و أنك أيضا قبل ذالك وبعده الرئيس الموريتاني المنتخب المنصب منذ أيام في مأمورية ثانية – ثم لا يزال هنا من يصم أذنيه عن حقائق من قبيل أنك الرئيس المنتخب لمأمورية جديدة بإرادة الشعب وباعتراف العالم!.